نشاطات

زيارة الطالبة تسنيم حداد والاطمئنان على ضعها الصحي

على خلفية تعرض الطالبة ” تسنيم حداد ” للضرب من قبل عدد من زميلاتها في مدرسة هشام بن عبد الملك في حلب ، زارت قيادة الحزب الديمقراطي السوري فرع حلب الطالبة ” تسنيم ” في مشفى المارتيني للاطمئنان على وضعها الصحي .

وبعد أن استمع أمين فرع الحزب علاء الدين حمامي والوفد المرافق له من ذوي الطفلة والطفلة عن آخر تطورات وضعها الصحي وما تعرضت له من ضرب مبرح من قبل الطالبات .
بين أمين فرع الحزب الديمقراطي في تصريح له أن الحادثة التي تعرضت لها الطالبة ” تسنيم ” يمكن أن تتعرض لها أي طالبة آخرى ، الأمر الذي ترك أبلغ الأثر في نفوسنا ، وهذا مرده لعوامل متعددة منها ما شهدته سورية عامة، وحلب على وجه الخصوص من حرب دامت لسنوات طويلة أفرزت العديد من الإنعكاسات الخطيرة على أبناء الجيل ، ومثالنا اليوم هو الطالبة ” تسنيم “.

وأكد حمامي أن الواجب الأكبر لتلافي مثل هذه الظواهر التي قد تحدث في أي لحظة يقع على عاتق وزارة التربية وكوادرها ، سواء الإدارية منها أو التعليمية ، مع الأخذ بعين الإعتبار العناية أكثر بدعم مسألة الإرشاد النفسي والاجتماعي في مدارسنا مع ضرورة إنهاء التنمر في المدارس وإعادة إحياء القيم بالمدارس والاهتمام بالحالة النفسية للطلاب ومكافحة العنف بالمدارس.

ضم الوفد الرفاق أحمد عيسى , لمى ميسر , محمد فهد الاجاتي , هلا ماروكي , ياسر منجد , يوسف فنري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى